بعثه الله على رأس أربعين وهي سن الكمال . قيل : ولها تبعث الرسل ،
(
وقال جابر : أول ما أنزل عليه (
والصحيح قول عائشة لوجوه :
أحدها : أن قوله : ما أنا بقارئ ، صريح في أنه لم يقرأ قبل ذلك شيئا .
الثاني : الأمر بالقراءة في الترتيب قبل الأمر بالإنذار ، فإنه إذا قرأ في نفسه أنذر بما قرأه ، فأمره بالقراءة أولا ، ثم بالإنذار بما قرأه ثانيا .
الثالث : أن حديث جابر ، وقوله : أول ما أنزل من القرآن (
- ص 84 -الرابع : أن حديث جابر الذي احتج به صريح في أنه قد تقدم نزول الملك عليه أولا قبل نزول (
المصدر " كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد " بتصريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق