﴿إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[سورة آل عمران الآية: 35]
قصّ الله علينا هذه القصص ،ليكون أبطال هذه القصص قدوة لنا.امرأة عمران لا تملك شيئاً إلا جنيناً في بطنها، فنذرته لله عز وجل.
لنتعلم من امرأة عمران ﴿رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً﴾ [سورة آل عمران الآية: 35]
قدم شيئاً
لو أن كل شخص يقتطع شيئاً من اختصاصه، شيئاً من علمه، كطبيب بعلمه، فأحياناً يقول طبيب لجهة خيرية: هذه بعض البطاقات، أيّ إنسان فقير جداً يحمل هذه البطاقة بتوقيعي أعالجه مجاناً.
اوكصيدلي جاءته امرأة فقيرة جداً، أعطاها الدواء، واحتسبه لوجه الله بعد أن تحقق، أبواب المعروف لا تعد ولا تحصى، ولا يوجد أحد مناإلا وعنده شيء يملكه، هو علم، هو خبرة، هو مال، هو ولد صالح
ردد ﴿رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً﴾[سورة آل عمران الآية: 35] وفكرماذا يمكن أن تقدم وحاول مرة تلوا المرة واعمل ولو كان مثقال ذرة
يحكى أب له أربعة أولاد، الأربعة لهم تجارة عريضة، أمر واحداً منهم أن يتوظف في الأوقاف ليخدم علماء المسلمين، قال له: وحصتك من التجارة كما هي، كما لو كنت معهم، والده أمره أن يدع العمل مع أخوته في التجارة ليتفرغ لخدمة العلماء، قال له: وحصتك من هذه التجارة كما لو كنت على رأس عملك, قدم الأب شيئاً.(د/راتب النابلسي)
غدا يوم القيامة سنقف بين يدي الله عز وجل،والله عزوجل سيسألنا:وتخيل أنه حينما تُسأل يا عبدي ماذا فعلت من أجلي؟
فتقول يا ربي أكلت من أجلك، شربت من أجلك، تزوجت من أجلك، اعتنيت بالبيت من أجلك، لاحظ كم من عمل تقوم به كل يوم لك ولصالحك، وليس لأحد غيرك، ولأفراد أسرتك, فإذا وافت المنية أيّ شيء يدخل معك في القبر؟ فقط عملك الصالح الذي ابتغيت به وجه الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق